هاجمت الكاتبة اللبنانية الشيعية فايزة دياب حزب الله اللبناني، وقالت إن بلدة مضايا السورية عرته، مشبهة ما يقع للمدنيين فيها بما وقع لـ”جيش يزيد في كربلاء قديما”، وما يفعل “الصهاينة في فلسطين في العصر الحديث”.
ووصفت دياب، في مقال نشرته صحيفة “جنوبية” المعارضة لحزب الله، حصار حزب الله والنظام السوري لمضايا بـ”أقذر أسلوب في التاريخ لتركيع المدنيين العزل وتهجيرهم من أرضهم”.
وأشارت إلى أن حزب الله والنظام السوري يستعملان كل شيء في “حربهم القذرة”، واتخذوا “رغيف الخبز وحليب الرضع؛ وسيلة جديدة لتحقيق الانتصار على النساء والأطفال والكهول الذين لا يملكون إلاّ الدعاء والرجاء؛ وسيلة لمقاومة أفظع جريمة إنسانية”.
وتساءلت: “كيف لحزب الله الذي يدعي نصرة المظلوم على الظالم ويحاضر بالإنسانية ويدعو لنصرة فلسطين وتحريرها من محتليها، أن يساهم بتجويع أبناء مضايا وتهجيرهم من أرضهم؟ وهل هذا هو «الواجب الجهادي» الذي يقتل من أجله شباب لبنان ليعودوا جثثا هامدة إلى تراب الوطن؟”.
وأوضحت دياب أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، عندما أعلن تدخله في “الحرب السورية”، برر ذلك بحجة حماية اللبنانيين وحماية المقامات، “إلى أن اعترف أن مشاركته في الحرب السورية هي لحماية محور المقاومة والممانعة، ثم عاد ليقول إن مهمته هي قتل «التكفيريين» الذين ينفذون المخطط الصهيوني في المنطقة”.
وتابعت الكاتبة أن حزب الله خاض معارك عديدة في سوريا، أبرزها معركتا القصير والزبداني، وكانت نتيجته الأولى “تدمير القصير وتهجير أهلها وسقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وأعلن الحزب انتصاره ليجدد الوعد أمام جمهوره بانتصارات أخرى”.
واستطردت الكاتبة أنه فيما انتهت معركة الزبداني بهدنة، هاجر أبناء الزبداني “إلى مضايا ليواجهوا مع أهلها حصار التجويع الذي يفرضه المحور الذي ينتمي إليه حزب الله، حزب الله الذي يعلن أنّه على «درب الإمام الحسين سائر»، الإمام الحسين الذي أصابه مصاب أهل مضايا من ظلاّم ذاك الزمان”.
وتساءلت: “فكيف لمن يدعي مناصرة قضية الحق والإنسانية أن يمارسها على النساء والأطفال؟ أم إن رفع شعار مظلومية الحسين وآل بيته هي شعارات شكلية وعصبية ومذهبية، فالإنسانية لا يمكن أن تكون استنسابية وقضية الحسين هي إنسانية بحتة”.
وأكدت أن حزب الله يقوم بـ”التجويع والحصار والقتل والدمار إضافة إلى التهجير.. وتحديدا في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية في الداخل السوري”.
وذكرت أن “أهالي القصير والزبداني وحمص.. باتوا خارج أراضيهم وبيوتهم، والحصار التجويعي على مضايا وبقين ودوما والحجر الأسود والمعضمية”.
ووصفت دياب، في مقال نشرته صحيفة “جنوبية” المعارضة لحزب الله، حصار حزب الله والنظام السوري لمضايا بـ”أقذر أسلوب في التاريخ لتركيع المدنيين العزل وتهجيرهم من أرضهم”.
وأشارت إلى أن حزب الله والنظام السوري يستعملان كل شيء في “حربهم القذرة”، واتخذوا “رغيف الخبز وحليب الرضع؛ وسيلة جديدة لتحقيق الانتصار على النساء والأطفال والكهول الذين لا يملكون إلاّ الدعاء والرجاء؛ وسيلة لمقاومة أفظع جريمة إنسانية”.
وتساءلت: “كيف لحزب الله الذي يدعي نصرة المظلوم على الظالم ويحاضر بالإنسانية ويدعو لنصرة فلسطين وتحريرها من محتليها، أن يساهم بتجويع أبناء مضايا وتهجيرهم من أرضهم؟ وهل هذا هو «الواجب الجهادي» الذي يقتل من أجله شباب لبنان ليعودوا جثثا هامدة إلى تراب الوطن؟”.
وأوضحت دياب أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، عندما أعلن تدخله في “الحرب السورية”، برر ذلك بحجة حماية اللبنانيين وحماية المقامات، “إلى أن اعترف أن مشاركته في الحرب السورية هي لحماية محور المقاومة والممانعة، ثم عاد ليقول إن مهمته هي قتل «التكفيريين» الذين ينفذون المخطط الصهيوني في المنطقة”.
وتابعت الكاتبة أن حزب الله خاض معارك عديدة في سوريا، أبرزها معركتا القصير والزبداني، وكانت نتيجته الأولى “تدمير القصير وتهجير أهلها وسقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وأعلن الحزب انتصاره ليجدد الوعد أمام جمهوره بانتصارات أخرى”.
واستطردت الكاتبة أنه فيما انتهت معركة الزبداني بهدنة، هاجر أبناء الزبداني “إلى مضايا ليواجهوا مع أهلها حصار التجويع الذي يفرضه المحور الذي ينتمي إليه حزب الله، حزب الله الذي يعلن أنّه على «درب الإمام الحسين سائر»، الإمام الحسين الذي أصابه مصاب أهل مضايا من ظلاّم ذاك الزمان”.
وتساءلت: “فكيف لمن يدعي مناصرة قضية الحق والإنسانية أن يمارسها على النساء والأطفال؟ أم إن رفع شعار مظلومية الحسين وآل بيته هي شعارات شكلية وعصبية ومذهبية، فالإنسانية لا يمكن أن تكون استنسابية وقضية الحسين هي إنسانية بحتة”.
وأكدت أن حزب الله يقوم بـ”التجويع والحصار والقتل والدمار إضافة إلى التهجير.. وتحديدا في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية في الداخل السوري”.
وذكرت أن “أهالي القصير والزبداني وحمص.. باتوا خارج أراضيهم وبيوتهم، والحصار التجويعي على مضايا وبقين ودوما والحجر الأسود والمعضمية”.