أعلن نائب رئيس الغرفة التجارية، الإيراني، حسين سلاح ورزي أن النظام السوري قام بوضع قيود مشددة على منتجاتنا مما حال توجه البضائع إلى هناك ويعود السبب الباعة التركية المنتشرة في كل المحافظات السورية.
ونقلت وكالة إيلنا الإيرانية عن الورزي قوله “أن سوريا فرضت قيودا مشددة على منتجات بلاده، الأمر الذي حال دون قيام التجّار الإيرانيين بتصدير منتجاتهم إلى سوريا”.
وأضاف الورزي “إن الأسواق السورية في الوقت الراهن مشبعة بالمنتجات والبضائع التركية، التي تدخل سوريا عبر التهريب من الحدود بين البلدين”.
وأشار الورزي في حديثه الذي نقلته الوكالة الإيرانية ” أن إيران لديها اتفاقات تفضيلية مع سوريا بخط ائتماني يفوق مبلغ مليار دولار، لكن رغم هذا فرضت سوريا القيود”.
انتشرت البضاعة التركية في السنوات الأخيرة في المناطق المحررة ولكن لم يتوقف انتشارها هنا ولكن انتشرت لمناطق سيطرة النظام بسبب قله سعرها وتأتي عبر معبر باب الهوى وليس عن طريق التهريب ولكنها تصل لمناطق النظام عبر التجار الذين يدفعون للحواجز لوصول بضاعتهم.
المركز الصحفي السوري