هدد قيادي تابع لأحد الفصائل العسكرية بالتصدي لمظاهرة مقررة غداً الجمعة للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي للمعلمين بريف حلب الشمالي.
تداول ناشطون على مواقع التواصل صوتية القيادي في مركزية لواء الوقاص المدعو عبدالله النجار يتوعد فيها بالتصدي للوقفة الاحتجاجية المقررة الجمعة للمعلمين في مدينة مارع أمام المجلس المحلي والمطالبة برفع الأجور وزيادة المعاشات معتبراً أي تحرك من قبل المتظاهرين سيدفع لتظاهر مضاد ممن اعتبرهم حسب وصفه بالرافضين لحملات الإضراب وإغلاق المدارس.
ووصف المتابعون تهديد القيادي للمعتصمين بالضرب والعنف في حال تم الاعتصام شكل من أشكال التشبيح على غرار أجهزة النظام.
وكان قرار مديرية التربية في صوران واجماع المجالس المحلية في أخترين ومارع والراعي وإعزاز وصف المطالبة بالحقوق وتحسين العملية التربوية وزيادة الراتب والوقفات لأصحاب الكوادر التعليمية بالأعمال التخريبية، مما أثار غضب المتابعين ونشطاء الصفحات الذين عبروا عن استغرابهم من القرارات التي لم تتناول محاربة الغلاء و الفساد المستشري، إنما توجهت ضد مطالب المعلمين واستخدام التشبيح البعثي ضد من سيستمر بالإضراب من أصحاب المهنة بعد عجز أصحاب القرار عن تنفيذ مطالبهم.
وهدد “علي رضا” مدير تربية الراعي بفصل المعلمين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بحجة أن الطالب أهم من المعلم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع