مجلة فورين بوليسي الأمريكية
تحدثت المجلة المشاكل التي يواجهها “حزب الله” اللبناني بسبب مشاركته في الحرب الدائرة في سوريا، والتي أكد التقرير أن أبرزها يتمثل بالتحدي الأمني إذ تعرض الحزب لاختراقات تجسس واسعة بصفوفه باعتراف قياداته، كما يواجه الحزب مشاكل مالية كبيرة، فضلا عن انضمام “البلطجية” لصفوف الحزب، وهو ما يشكل إساءة بالغة للحزب أمام أنصاره، وفي مقابلة أجرتها المجلة مع قيادي في “حزب الله” اللبناني، أكد هذا القيادي أنّ الحرب في سوريا أثرت بشكل كبير على قدرات الحزب، الذي تحول إلى ما يشبه الجيش النظامي، بعد التجربة الكبيرة التي اكتسبها كوادر الحزب خلال قتالها في سوريا، وقال القيادي لمجلة “فورين بوليسي” إن الحرب التي يخوضها الحزب في سوريا مختلفة، ففي هذه المرة للحزب أثر واسع على الأرض، ووحدات عسكرية ترابط في مواقع خارج لبنان، وأضاف أننا لسنا جيشا نظامياً، ولكننا نتصرف مثله، ووصفت المجلة هذا القيادي بأنّه في الأربعينات من عمره، وشارك في حروب الحزب السابقة مع إسرائيل، وحول سؤاله عن الكيفية التي يواجه فيها عناصر الحزب مقاتلي “الدولة الإسلامية”، قال: إن مقاتليه صدوا هجوما واسعا لـ”الدولة الإسلامية”، التي حاول مقاتلوها النزول إلى أحد الوديان، فيما مقاتلونا يسيطرون على التلال المرتفعة، ونوه إلى أن مقاتلي الحزب، حاليا، ليس لديهم أوامر بالهجوم؛ بل الالتزام بالدفاع فقط.