أعلنت فصائل المعارضة مساء أمس الثلاثاء مقتل أكثر من 23 عنصرا لقوات النظام ،وميليشيا “حزب الله ” في محيط قرية الطامورة في الريف الشمالي من حلب.
وأكد قائد غرفة عمليات حي جمعية الزهراء غربي حلب “طارق الأعور ” لوكالة قاسيون: أن قوات النظام دخلت عدة منازل من الجهة الغربية لبلدة خربة عندان، وتمكنا خلال معارك استمرت لعدة ساعات، من استعادة تلك المواقع، والتصدي لمحاولة تقدم ثانية باتجاه مواقعنا في جبال مدنية عندان، وقتل أكثر من عشرين عنصراً خلال التصدي لهجوم النظام وميليشياته على المنطقة.
وأضاف القيادي العسكري “مقتل ستة مقاتلين لقوات النظام، في محيط منقطة الكاستيلو، و3 عناصر من لواء القدس، داخل فرع المخابرات الجوية مساء أمس، خلال محاولتهم التسلل إلى ضهرة عبد ربه، وحي جمعية الزهراء بحلب”.
كما وأشار إلى أن قوات النظام وحلفائه لم تصل إلى أي تقدم على محاور الاشتباكات الدائرة شمال حلب، بالرغم من القصف المدفعي العنيف الذي تشهده المنطقة ووصل إلى ألف قذيفة، والعديد من غارات الطيران الحربي، التابعة لسلاح الجو الروسي، بحسب ما قاله القائد العسكري في المعارضة السورية ” الأعور “.
هذا وقد واصلت الطائرات الحربية التابعة للنظام الروسي قصفها صباح اليوم الأربعاء،بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية ، كل من بلدتي عندان، وياقد العدس في شمال حلب مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين إصابات خفيفة، وأدت إلى دمار كبير في الممتلكات العامة.
والجدير ذكره أن حي جمعية الزهراء لن يكون سوى مقبرة لقوات الأسد وميليشيات ويذكر أن النظام السوري خسر المئات من مقاتليه في حي جمعية الزهراء بحلب العام الماضي، جراء تفجير فصائل المعارضة ثلاثة أنفاق في مبنى المخابرات الجوية ومحيطه.
المركز الصحفي السوري