كشف قيادي في الجيش الوطني الثلاثاء ١٦ آب /أغسطس، الالتزام بالتفاهمات السياسية والعسكرية المعلنة بين الأطراف على الأرض، لمنع إراقة مزيد من دماء السوريين في الحرب.
وفي حديث لشبكة روداو أوضح المتحدث باسم “الجيش الوطني” العقيد زياد حاجي عبيد، أن قوات النظام لجأت مؤخرا لشن هجمات في مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف الحسكة والرقة وريف حلب الشرقي، بهدف الخروج من مأزقها في درعا وفي منطقة إدلب.
من خلال إشعال المنطقة عبر مجموعتها التي حاولت قبل عدة أيام التسلل من صوامع العالية التابعة لمنطقة سلوك باتجاه معاقل الجيش الوطني، الذي أوقع بينهم قتيل وأصاب ٦ آخرين بجروح بينهم ٥ عناصر للنظام.
مضيفا، تعرضت قوات “الجيش الوطني” للقصف من معاقل قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة أبو راسين في ناحية تل تمر، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات والرد على مصادر النيران، إضافةً إلى قصف الباب واعزاز من معاقل قوات النظام المتمركزة في قاعدة دير جمال.
وتابع أن الالتزام بالتفاهمات السياسة والعسكرية المعلنة على الأرض تمنع قوات الجيش الوطني مهاجمة مدينة القامشلي أبرز معاقل قوات سوريا الديمقراطية والنظام شمال شرق الحسكة، والسيطرة عليها في غضون ٤٨ ساعة.
مشيرًا أن الجيش الوطني يمارس أقصى درجات ضبط النفس تجاه خروقات قوات النظام وداعميه.
وعن عمليات القصف التي يقوم بها الجيش التركي، أشار أن القواعد العسكرية التركية عندما تتعرض للقصف ترد على مصادر النيران.
وشهد مؤخراً ريف تل تمر شمال الحسكة توترا بين قوات “الجيش الوطني” والتركي من جهة، والتي أرسلت تعزيزات للمنطقة وقوات وحدات حماية الشعب الكردي والنظام من جهة أخرى، على محور قرية الدردارة شمال تل تمر بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمدافع الرشاشة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع