اعتبر القيادي السابق في فصائل درعا “أدهم الكراد” أن أيادي خفية وخبيثة تسعى لإشعال نار الحرب في درعا التي يرغب أهلها بالعيش الكريم على حد قوله.
في تعليقه على التطورات الأخيرة في محافظة درعا، نشر القيادي مقطع مصور عبر حسابه على فيسبوك اتهم خلاله قوات النظام بممارسة الإرهاب بشكل يومي ضد أبناء درعا من خلال حملات الاعتقال والملاحقة والاضطهاد إلى قرع طبول الحرب ضد المدنيين بذريعة الهجمات التي تستهدف عناصره.
مضيفا في الوقت الذي لم يلتزم الطرف الآخر بأي بند من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في صيف عام 2018 برعاية روسية، على العكس أصبح من المحرمات الحديث عن إطلاق سراح معتقلين والمغيبين في السجون، حيث بدأ النظام بزج الأرتال العسكرية إلى درعا تمهيدا للاقتحام في الوقت الذي نرفض الحرب ولا نرغب بها، موضحا أن حادثة بلدة مزيريب التي قتل إثرها 9 من عناصر النظام لا تمثل أهالي حوران، ليس من عادة أهل حوران الغدر بمن أعطوه الأمان، غير أنه إذا فرضت علينا الحرب فنحن لها.
متهما النظام باستغلال الحادثة لتبرير اقتحام المدن والبلدات بذريعة الإرهاب، وطالب الكراد روسيا بلعب دور من خلال مقترح إلى القاعدة الروسية لصياغة اتفاق جديد في محافظة درعا يضمن لأهلها حياة كريمة ويضع حد لآلة الحرب العسكرية.
وكانت حشود عسكرية قبل عدة أيام وصلت إلى محافظة درعا من الفرقة الرابعة والخامسة والسادسة إلى ريف المحافظة الغربي، تبعها حشود مماثلة إلى اللواء”52 ميكا” في ريف درعا الشرقي، وذلك تمهيدا لإطلاق حملة عسكرية، ردا على الهجمات التي تستهدف عناصر النظام قبل أن يوثق “تجمع أحرار حوران” انسحاب جزء من هذه العزيزات بموجب رعاية روسية.
المركز الصحفي السوري