قيادي بميليشيا يفجر قنابل خلال مقاومة دوريات النظام مخلفاً قتلى وجرحى بحلب
رمى قيادي بميليشيا مقربة من النظام في مدينة حلب اليوم قنابل عدة أثناء مطارته من قبل قوات النظام التي وصفته بـ “أخطر المطلوبين”، موقعاً إصابات بها والقضاء على نفسه.
أشارت وزارة الداخلية اليوم عبر موقعها فيسبوك، إلى رمي شخص يدعى إسماعيل شويحنة بقنبلة وسط الأهالي في حي الميدان في الليلة الماضية، أدت إلى مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين من المارة.
وقاوم شويحنة دوريات شرطة النظام وألقى عليها قنبلتين اثنتين لمحاولة الهرب، ما أدى إلى مقتله وإصابة ضابطين وأربعة عناصر من شظايا الانفجارين، وفق بيان الوزارة.
كما زعمت داخلية النظام بأن الشويحنة يعد من أبرز المطلوبين الخطرين، دون تقديم معلومات وتفاصيل عن المطلوب وما الاتهامات الموجهة إليه، بحسب المصدر.
فيما وضح ناشطون بأن الشويحنة الذي تزعم قوات النظام بأنه من المطلوبين لديها ومن “أشدهم خطورة”، إنما هو متزعم في اللجان الشعبية في المدينة ويعمل لصالح أجهزة النظام.
وفي سياق متصل، وقع ثلاثة قتلى بين المدنيين في حي الشيخ سعيد جنوب المدينة، عقب خلاف تحول إلى مشاجرة جراء عدم اتفاق بين عائلتين حول تشغيل معمل للبطاريات.
ورمى عنصر بميليشيا في حي الزبدية بحلب قنبلة أمام أحد محال ألعاب البلياردو فجر الأحد 24 نيسان الفائت، متسبباً بمقتل شخص وإصابة آخرون، وسمع دوي الانفجار وأصوات الرصاص ولم تحضر دوريات النظام إلى الموقع، على وقع المشادات الكلامية بين الحاضرين في المحل، وفق صفحات محلية.
يذكر بأن موقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم، أصدر تقريراً العام الماضي أكد فيه أن سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، والتاسعة عالمياً على قائمة الدول الأخطر في العالم.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع