قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، البروفيسور عبد الخالق الشريف، إن حكام تركيا الحاليين يؤدون مع شعبهم مهمة هامة في الشرق الأوسط، وتركيا باب أمل بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط.
جاء ذلك في حديث للأناضول، على هامش مشاركته في إحدى الفعاليات في مدينة ديار بكر جنوبي تركيا.
الشريف أكد أن أعداء الإسلام لا يريدون لتركيا ومصر أن تكونا قويتين.
وأوضح أن مصر القوية لا تتوافق مع مصالح إسرائيل، كونها تقع على حدودها، فيما لا يريدون لتركيا أن تصبح قوية، كونها في نقطة جيدة على الصعيد الاقتصادي.
وأشار إلى أن النضال في ميدان رابعة بمصر هو ذاته في 15 يوليو/تموز الماضي بتركيا (تاريخ المحاولة الانقلابية الفاشلة)، لافتا إلى عدم اعترض أي من القوى العالمية على الأحداث اللإنسانية التي شهدتها مصر.
وفي 14 أغسطس/آب 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار مرسي في ميداني “رابعة العدوية” و”نهضة مصر” بالقاهرة الكبرى.
وأسفر الفض عن سقوط 632 قتيلاً، منهم 8 شرطيين، حسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت فيه منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية)، إن أعداد القتلى تجاوزت ألف شخص.
المصدر:وكالة الأناضول