دخلت وحدات من قوات جيش النظام صباح اليوم الأربعاء 8 أيلول/سبتمبر, أحياء درعا البلد وبدأت تثبيت نقاطها العسكرية فيها.
أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام بأنّ قوّات النظام دخلت أحياء درعا البلد ورفعت علم النظام فوق مركز التسوية في حي الأربعين، في إطار اتفاق التسوية الذي يقضي بتسوية أوضاع المطلوبين في تلك الأحياء أو تهجير الرافضين إلى خارج البلاد.
وقد بدأت قوات النظام بحسب موقع تجمع أحرار حوران، بتثبيت عدد من النقاط، تمهيداً لبدء عمليات تفتيش وتمشيط في المنطقة، بالتزامن مع تدقيق هويات المتواجدين في الأحياء، لضمان عدم تواجد غرباء فيها بحسب الاتفاق الذي عقد برعاية روسية.
وأضاف المصدر أنّ مجموعات اللواء الثامن المدعوم روسياً انتشرت في المنطقة لمراقبة سير تنفيذ الاتفاق بحضور ومرافقة لجنة ووجهاء درعا البلد، حيث سيبدأ بعد انتهاء عملية تفتيش أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات، تحديد النقاط العسكرية التي ستنتشر في تلك الأحياء وسيتم العمل على إنشائها.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام فرضت حصاراً عسكرياً على أحياء درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات، منذ 24 حزيران/يونيو الفائت، أعقبته بتصعيد عسكري استهدفت فيه منازل المدنيين، بغية إجبارهم على القبول بشروطها التي أصرّت عليها في الاتفاق الذي فشل عدّة مرات قبل متتالية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع