اتهمت قوات سوريا الديمقراطية النظام بالانسحاب من معاقله بريف الرقة وتركها لعناصر تنظيم الدولة بالتزامن مع أحداث سجن غويران في منطقة الحسكة.
أفاد المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، “فرهاد شامي” لوكالة هاوار اليوم الثلاثاء، أنّ عناصر قوات النظام فرّوا من الرّصافة جنوب الرّقة وتركها دون حماية بالتزامن مع أحداث سجن غويران مما يمهد فتح الطريق لعناصر تنظيم الدولة “داعش” في المنطقة وبخاصة مدينة الرقة، على حدّ قوله.
بيّن الشامي أنّ توقيت الخطوة في هذه المرحلة الخطيرة مشكوك فيها، مضيفاً أنّ عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المنتشرين في الرقة قاموا بالاحتياطات اللازمة، حسب وصفه.
وكان قد وجّه أهالي منطقة الرصافة بريف الرقة نداء استغاثة لعشائر المنطقة وقوات التحالف للتدخل لإنقاذهم من مصير مجهول بعد فرار عناصر قوات النظام التي تتخذ من المنطقة الفاصلة بين مدينة الرصافة والبادية معقلاً رئيسياً لها إثر تداول أنباء عن تقدم عناصر تنظيم الدولة “داعش” باتجاه مدينتهم.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام سحبت عناصرها من المنطقة للتخفيف من الخسائر التي تتكبدها جرّاء هجمات خلايا التنظيم على معاقلها في بادية الرقة جنوب المدينة، والتي كان آخرها في الرّصافة منذ عدّة أيام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع