باتت “قوات سوريا الديمقراطية”، المعروفة اختصاراً باسم “قسد” على مشارف مدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ نحو عامين، حيث تقدمت من عدة محاور وباتت على بعد 8 كيلومترات منها.
ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن “قسد” والتي تشكّل وحدات حماية الشعب الكردية عمادها الرئيس تقدمت من الجهة الشرقية والشمالية للمدينة، حيث سيطرت على عدة قرى في المنطقة.
ويأتي هذا التقدم بعد نحو أسبوع من إعلان “قسد” بدء معركة “استعادة” مدينة منبج من تنظيم الدولة الإسلامية.
إلى ذلك في شنّت طائرات التحالف الدولي غارات مكثفة على مواقع تنظيم الدولة في محيط منبج، فانسحب مقاتلو التنظيم من عدة مواقع.
وتعد منبج إلى جانب الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولمنبج تحديداً أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية.
ومنذ 31 أيار الماضي، تاريخ بدء معركة منبج، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية على 38 قرية ومزرعة، كما قطعت السبت بالنار طريق الإمداد بين الرقة ومنبج.
وكان المتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش قال لوكالة رويترز إن مقاتلي التنظيم يرحلون عن مدينة منبج مع أسرهم، بينما تقترب القوات الكردية مسافة نحو ستة كيلومترات من المدينة في هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 150 مقاتلاً من التنظيم، حسب قوله.
المصدر : أورينت