صعدت دوريات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية مع أبناء ريف الرقة الشرقي، بشن حملات اعتقال وحرق وفرض حصار أمني.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفادت مصادر محلية مساء أمس الأحد، عن قيام عناصر في حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بإحراق ثلاثة منازل، من بينها منزل والد “صالح محمد العلي” واعتقلت أكثر من 20 شاباً أثناء مداهمتها قرية جديدة كحيط شرق الرقة.
كما أوضحت الشبكة أن العناصر حاصرت قرية جديدة كحيط، وشنت سلسلة اعتقالات على خلفية طرد أهالي القرية عناصر الميليشيا، احتجاجاً على مقتل اثنين من القرية يوم السبت، لافتةً إلى أن القوات فرضت طوقاً أمنياً على القرية، ومنعت الدخول والخروج إليها.
وقد ذكرت مصادر إعلامية محلية أخرى، أن الاعتقالات طالت محمد العلي والد الشاب صالح العلي الذي أعدمته قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق.
أقدمت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قبل يومين على إعدام شاب يدعى صالح العلي بشكل فوري، بحجة مخالفته لقانون حظر التجوال المفروض في محافظة الرقة.
يُذكر أن الإدارة الذاتية، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، فرضت حظر تجوال في مناطق سيطرتها للتصدي لتفشي جائحة فيروس كورونا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع