أعلن المجلس العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية بمدينة منبج في ريف حلب الشرقي عن بدء إخلاء القرى الواقعة على خط التماس مع قوات درع الفرات شرقي الباب لصالح قوات النظام , وذلك بعد الاتفاق مع روسيا على حد تعبيره.
جاء في البيان أن التسليم تم لحماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب والدماء وما تحمله من مآسي وحفاظاً على أمن وسلامة مدينة منبج وريفها وقطع الطريق أمام الأطماع التركية باحتلال المزيد من الأراضي السورية.
وأضاف البيان أن التسليم جاء بموجب اتفاق مع الجانب الروسي على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات والمحاذية لمنطقة الباب من الجهة الغربية لمنبج لقوات النظام, التي ستقوم بمهام حماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة قوات درع الفرات.
يأتي ذلك بعد ساعات من تمكن قوات درع الفرات من السيطرة على قرى جديدة شرقي الباب الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية إعلاناً عن بدء مرحلة جديدة من القتال ضد قوات مصنفة أنها” إرهابية” بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي عن الاستعداد للتوجه لاستعادة مدينة منبج من قوى إرهابية .