قامت قوات سوريا الديمقراطية بتسليم 10 قرى من المناطق التي تسيطر عليها لقوات النظام لتجنب مواجهة القوات التركية.
وذكرت مونت كارلو الدولية تصريحا للمتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش وهذا المجلس يعمل تحت علم قوات سورية الديمقراطية: “تم تسليم بعض القرى والنقاط الواقعة في الجهة الغربية لبلدة العريمة إلى قوات حرس الحدود التابعة للنظام السوري”.
وأوضح الدرويش سبب تسليم القرى لقوات النظام قائلاً: “الحد من التمدد التركي واحتلالها للأراضي السورية، وتجنب إراقة دماء المدنيين”.
وكان مجلس منبج العسكري أعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي “تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات إلى قوات حرس الحدود التابعة للنظام السوري”.
ولم يفصح الدرويش عن عدد القرى التي تم تسليمها للنظام ولكن يوم أمس تم تسليم عشر قرى لقوات النظام وحرس الحدود التابعين للنظام يقودهم أحد العسكريين التابعين لقوات سورية الديمقراطية وملقب ب “حمزة زازا”.
وفي سياق متصل صرح المتحدث باسم البنتاغون الأمريكي جيف ديفيس: “لقد نشرنا قوات إضافية في مهمة هدفها الطمإنة والردع”، موضحا “نريد ثني الأطراف عن مهاجمة أي عدو آخر غير تنظيم الدولة الإسلامية”.
وجاء هذا التصريح بعد إعلان الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان أن الهدف التالي لقوات درع الفرات هو مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل أمريكا.
وصرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم يوم أمس الإثنين: أن تركيا لن تشن هجوما منفردا على مدينة منبج دون التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
ومن جهة أخرى أعلنت القوات المسلحة التركية اليوم أن رئيس أركان الجيش التركي الجنرال “خلوصي آكار” التقى بقائدي الجيشين الأميركي والروسي في إقليم أنطاليا جنوب تركيا للوقوف على أخر التطورات في سوريا.
المركز الصحفي السوري