استقدمت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزاتٍ لمخيم الهول 3 آذار/ مارس، على خلفية تصاعد جرائم القتل داخل قطاعته ال8 الموزعة بين السوريين والعراقيين.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
وبحسب مرصدٍ محليّ، استقدمت دوريات سورية الديمقراطية تعزيزاتٍ عسكريةً لمخيم الهول عقب حادثة القتل التي طالت لاجئا عراقيّا “سيف عماد محمد” 22 عاما ,داخل خيمته بمسدسٍ كاتمٍ للصوت في القسم الأول من المخيم، سبقه بساعاتٍ مقتل الشاب، علي أحمد علي الجاسم 18 عاما من الجنسية العراقية، برصاص مجهولين في القسم الأول ليرفع حالات القتل إلى 4 في 3 أيام.
في سياقٍ متّصل، أعلن مسؤول مكتب العلاقات العامة التابع للإدارة الذاتية في المخيم “جابر شيخ مصطفى” لوكالة فرانس برس، أن 31 شخصاً لقوا مصرعهم في المخيم من بداية العام 2021 بعمليات قتلٍ مجهولةٍ من ضمنها 6 عمليات قتل تمّت بأداةٍ حادّة، والبقية بطلقاتٍ من مسدس,متهماً خلايا تابعةً لتنظيم الدولة بالمسؤولية عن حوادث القتل.
وفي بيانٍ معلن أول أمسٍ الثلاثاء، علقت منظمة أطباء بلا حدود نشاطاتها في المخيم بعد حادثة مقتل أحد موظفيها وإصابة 3 آخرين من موظفي المنظمة في حادثة الحريق الذي نشب في حفل زفاف.
ليصرّح مدير الأنشطة الطارئة للمنظمة في سوريا “ويل تيريز” أن الوضع في المخيم غير مقبولٍ على مدى العامين الماضيين، وقد شهد الوضع مزيدا من التدهور هذا العام.
تقع على السلطات مسؤولية توفير الأمن والأمان للناس في جميع الأوقات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع