تسود حالة من التوتر، منذ أيام بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر قوات النظام المتواجدة في اللواء 93 شمالي الرقة، على خلفية منع الأخير من الخروج للتبضع.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفادت شبكة إعلام محلية مساء أمس السبت، عن توتر تشهده ناحية “عين عيسى” شمال الرقة، منذ يوم الجمعة 9 نيسان، بين “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام، إثر منع الأولى عناصر من قوات النظام بالخروج من مقر “اللواء 93″ بهدف شراء المواد الغذائية.
وبينت الشبكة أن شجاراً حصل بين عناصر الطرفين دون وقوع أي اشتباكات، بسبب أوامر روسية لقوات النظام في المنطقة بعدم التعرض لعناصر قوات سوريا الديمقراطية، فيما أرسلت القوات الروسية في الرقة طلبا لقيادة “قوات سوريا الديمقراطية” بالتفاوض معها، بهدف السماح لقوات النظام بالدخول والخروج من مقر اللواء، إلا أن القوات تذرعت في منعها لقوات النظام من الخروج من مقر اللواء، بقرارها الذي يقضي بفرض حظر تجوال بمناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا بسبب جائحة “كورونا”
كما قامت “قوات سوريا الديمقراطية” بقطع مياه الشرب عن مقرات ونقاط قوات النظام داخل اللواء 93 منذ أكثر من 4 أيام على التوالي، بحسب مصادر إعلامية محلية.
يُذكر أن الإدارة الذاتية قررت فرض حظر تجوال كلي بدأ منذ 6 وحتى 12 الشهر الجاري، عقب ظهور الموجة الثالثة لفيروس كورونا وتزايد حالات الإصابة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع