استبدلت قوات سوريا الديمقراطية عناصرها من المقاتلين الأكراد في محيط مدينة عين عيسى بمقاتلين عرب وسحب مقاتلي الـ YPG إلى تل أبيض وعين العرب بعد تحركات تركية ملحوظة قبالة مدينة تل أبيض شمال مدينة الرقة.
وذكرت “صفحة الحسكة الحدث” أنه ترافق مع هذا التغيير استقدام جرافات مصفحة في تلك المنطقة وحفر سواتر ترابية دفاعية رداً على التحركات التركية, وسط تخوفاً من عملية تركية في المنطقة.
مع العلم أن كل العناصر العرب في قوات سوريا الديمقراطية متواجدين في منطقة عين عيسى هم من لواء (ثوار الرقة) الذي قام بعض من عناصرها باستبدال علم القوات بعلم الثورة الاسبوع الماضي في قرى غرب عين العرب ما ثار القلق لدى القيادات الكردية.
وجاءت هذه التطورات أيضاً بعد أن أعلن عدد من أبناء العشائر من المكونَين العربي والتركماني بمدينة الرقة في بيان قبل اسبوعين تشكيل عسكري جديد “سرايا القادسية” لمحاربة قوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرته.
وذكر البيان التأسيسي لـ”السرايا” أنها ستعمل على استهداف هذه الميليشيات رداً على ممارساتها وانتهاكاتها من الاعتقال والتهجير، متوعدة باستخدام العبوات الناسفة لاستهداف السيارات التابعة للوحدات الكردية، والأسلحة الفردية المزودة بكواتم الصوت، مطالبين المدنيين الابتعاد عن مقراتهم وتجمعاتهم وحواجزهم للحفاظ على سلامتهم.
المركز الصحفي السوري