أحرزت قوات سوريا الديمقراطية تقدماً جديداً على حساب تنظيم الدولة في مدينة منبج, في حين لايزال آلاف المدنيين محاصرين بداخلها ومعرضين لكارثة إنسانية مع تواصل القصف على المدينة.
أعلنت قوات “سوريا الديمقراطية” سيطرتها على أجزاء جديدة من مدينة منبج يوم الأربعاء لترتفع نسبة سيطرتها على المدينة لقرابة الـ60 بالمئة, بعد تقدمها من الجهة الشرقية في حي طريق الجزيرة الذي يشكل مساحة واسعة في المدينة حسب ناشطين.
ويعتبر هذا الحي مكاناً لخروج المدنيين من المدينة في وقت سابق, إلا أن غالبية المدنيين ما زالوا يواجهون كارثة إنسانية مع تزايد القصف المكثف على المدينة وانحصارهم في مساحة أقل بعد كل تقدم لقوات الديمقراطية.
وذكرت صفحة “منبج مباشر” أن أكثر من 150 ألف مدني يعيشون في الأحياء الداخلية للمدينة وهي مكتظة بالسكان والبيت الواحد يسكن فيه أكثر من 4 عائلات وإن أي قصف على هذه الأحياء ينذر بوقوع كارثة إنسانية ومجازر بحق الأهالي.
في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الديمقراطية أنهم حرروا 60 ألف مدنيا في مدينة منبج, على الرغم من قول قادة في قوات الديمقراطية لوسائل الإعلام أن منبج تحوي 15 ألف مدني فقط في أول حصار المدينة منذ 50 يوماً.
المركز الصحفي السوري