منعت حواجز تابعة للقوات الروسية، اليوم السبت 15 أيار/مايو، أهالي مخيم اليرموك من الوصول إلى مقبرة الشهداء، لزيارة قبور موتاهم خلال أيام العيد.
أفاد ناشطون بحسب موقع “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” بأنّ عناصر يتبعون للقوات الروسية وآخرين يتبعون لمخابرات النظام أقاموا حواجز عند شارع الثلاثين وعند حارة المغاربة وفي محيط المقبرة في مخيم اليرموك، ومنعوا الأهالي من العبور إلى المقبرة.
يرجح أبناء المخيم بحسب الناشطين ذلك لأسباب تتعلق باستمرار عمليات نبش القبور بحثاً عن رفات الجنود الإسرائيليين الذين فقدوا في لبنان في معركة “السلطان يعقوب” عام 1982.
يذكر أنّ المقبرة تعرضت للدمار والخراب جرّاء القصف المتكرر من قبل قوات النظام على مخيم اليرموك، خلال العمليات العسكرية الأخيرة، قبل فرض سيطرته على المخيم عام 2018.
وأزالت منظمة التحرير الفلسطينية الركام والأنقاض لفتح الطرقات الرئيسية داخل المخيم للوصول إلى المقبرة.
الجدير ذكره أنّ عمليات النبش ليست حديثة, فقد سلّمت موسكو رفات الجندي الإسرائيلي “زخريا باوميل” لإسرائيل في نيسان/أبريل، من عام 2019.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع