أفادت مواقع إخبارية بأن قوات الاحتلال الروسي قتلت واعتقلت عناصر لميليشيا أسد الطائفية عند مدخل مدينة الميادين شرق دير الزور لافضوا الامتثال لأوامرها.
وذكر موقع قناة الحرة، اليوم السبت أن حاجزاً يتبع لـ”الشرطة العسكرية الروسية” يتمركز عند “دوار البلعوم” في مدخل مدينة الميادين شرقي دير الزور، أطلق النار على سيارة يستقلها ثلاثة عناصر من المخابرات الجوية التابعة لميليشيا أسد، لرفضهم الأوامر بالتوقف على الحاجز.
وأضاف أن إطلاق النار أدى لمقتل عنصر من المخابرات الجوية واعتقال آخر من قِبل “الشرطة الروسية” فيما تمكن عنصر المخابرات الثالث من الفرار بعد محاولة الروس اعتقاله.
ومنذ أكثر من أسبوع يواصل المحتل الروسي إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى دير الزور من قواته المنتشرة بريف الرقة، وسط تنامي الحديث عن تصاعد حدة التوتر مع ميليشيات إيران وميليشيا أسد المواليه لها في دير الزور.وكانت القوات الروسية طردت عناصر الأمن العسكري التابع لميليشيات أسد والموالية لإيران من حقل الورد النفطي في ريف دير الزور الشرقي.
اشتباكات
وتصاعدت حدة التوتر خلال الأسابيع الماضية بين الميليشيات الموالية لروسيا وقريناتها الموالية لإيران في المنطقة، كان آخرها مقتل وجرح عدد من عناصر “الأمن العسكري” سيء الصيت باشتباكات بين الأخير وميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني الموالي لروسيا، حيث تشهد المنطقة مواجهات بشكل شبه يومي بين الطرفين.
وبدأت روسيا في الأسابيع الماضية بتعزيز وجودها العسكري بشكل ملحوظ، وسط حديث عن اسقطاب قوات الاحتلال الروسي في دير الزور عناصر ميليشيات إيران في سوريا، لتجنيدهم وتدريبهم وإرسالهم إلى ليبيا، مقابل رواتب مرتفعة أعلى من تلك التي تدفعها عادة للمقاتلين السوريين الذين جندتهم خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتتخذ القوات الروسية من مراكز الشرطة العسكرية التابعة لها في دير الزور، مراكز لتجنيد المرتزقة، وقد جندّت 50 مقاتلاً سوريا من المنضوين تحت راية الميليشيات الإيرانية (حزب الله، ولواء القدس)، بحسب ما أفادت شبكات إخبارية محلية بينها “دير الزور 24”.
نقلا عن اورينت نت