أعلنت حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دولياً، رفضها للهدنة التي أعلن عنها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
حيث أعلن حفتر مساء أمس عن وقف العمليات العسكرية بمناسبة حلول شهر رمضان، لكن القصف على أحياء طرابلس والاشتباكات لم تتوقف طيلة الليلة الماضية.
أما حكومة الوفاق أوضحت خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن رفضها للهدنة المقترحة سببه عدم الثقة بقوات حفتر بسبب انتهاكها وخرقها لكل الاتفاقيات السابقة، ولأن الغدر والخيانة من طبعها حسب ما قال البيان.
وأضافت حكومة الوفاق أنها ستستمر بالدفاع المشروع عن مناطقها وستضرب الخارجين عن القانون على حد وصفها على كامل التراب الليبي.
وتحدث البيان أيضاً أن الانقلاب السياسي لحفتر قبل يومين وإعلان نفسه حاكماً، يدل على أنه يتم التعامل مع شخص مهووس بالسلطة ومتعطش للدماء، وليس مع شريك يريد السلام.
وأشار البيان أن أي هدنة تحتاج لضمانات دولية، وأن الوفاق وافقت سابقاً على الهدنة الإنسانية المقترحة، لكن قوات حفتر لم تلتزم وواصلت هجماتها ضد المدنيين.
ويذكر أن قوات الوفاق تمكنت في الأسابيع الماضية من السيطرة على مدن استراتيجية ومناطق هامة في الغرب الليبي بعد اشتباكات مع قوات حفتر المدعوم مصرياً وإماراتياً.
المركز الصحفي السوري