واصلت قوات النظام والميلشيات الموالية لها خرق الهدنة في مختلف المناطق السورية، بدءاً من حلب بعد أن حاولت التقدم جنوبيها, إلى حماه الذي تعرضت لقصف جوي, بينما استشهد 4 مدنيين في حمص وشنت قوات النظام هجمات على عدة جبهات في المنطقة, في الوقت الذي تحاول فيه قوات النظام التقدم على عدة جبهات في ريف دمشق وحي جوبر.
وعليه حذر مسؤول كبير بالمعارضة السورية المسلحة في حلب من أن وقف إطلاق النار في سوريا “لن يصمد” مع استمرار الضربات الجوية والقصف في بعض المناطق وعدم الوفاء بوعود توصيل المساعدات.
ونقلت رويترز قوله، “الهدنة كما حذرنا وتكلمنا مع الخارجية (الأمريكية) لن تصمد”، مشيرا إلى استمرار وجود قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة على الحدود التركية في انتظار إذن الانطلاق إلى حلب.
بينما اتهمت روسيا فصائل الثوار بخرق الهدنة، مؤكدة أن النظام من يلتزم بالهدنة, من جهتها قالت واشنطن، إنها بحاجة لفعل المزيد لإلزام فصائل الثوار بشروط الهدنة، من ضمنها الانفصال عن جبهة فتح الشام, ووضعت شرطاً، أن تتطبق الهدنة بشكل جيد وتصل المساعدات لحلب حتى يتم التنسيق بين الطرفين.
وقالت روسيا يوم أمس الجمعة، إن قوات النظام انسحبت في بادئ الأمر لكنها عادت إلى مواقعها بعد أن تعرضت لإطلاق النار من قبل الثوار، الذين نفوا ذلك وقالوا إنهم لم يشهدوا أي مؤشر على انسحاب قوات النظام من مواقعها.
المركز الصحفي السوري