على الرغم من القوانين الدولية التي تحرم استخدم مثل هذه الأسلحة الحارقة، إلا أن قوات النظام تواصل استهدافها أحياء درعا البلد المحررة ببراميل محملة بالنابالم الحارق متبعة سياسية الأرض المحروقة في الجنوب السوري.
ألقت طائرات النظام المروحية، اليوم الأربعاء، 42 برميلا متفجرا منها براميل تحوي مادة النابالم الحارق المحرم دوليا، و 12 لغما بحريا، بالتزامن مع استهداف الأبنية السكنية ب 24 صاروخ أرض أرض من طراز فيل، في حملة تصعيد عسكرية غير مسبوقة على أحياء درعا البلد المحررة، في محاولة من قوات النظام بالتقدم على حساب فصائل الثوار.
وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي 4 غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي على أحياء مدينة طفس بالريف الشمالي، استهدف فيها مدرسة تأوي نازحين من البلدات المجاورة، ما أسفر عن وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 11 شهيدا، 8 شهداء منهم من نازحي بلدة عتمان، بالإضافة لإصابة عدد من المدنيين بجروح خطيرة.
كما تعرضت بلدة صيدا لقصف صاروخي، تسبب بوقوع عدة إصابات بين المدنيين، فضلا عن الدمار الكبير الذي لحق بمنازل المدنيين.
يشار إلى أن الائتلاف الوطني حذر المجتمع الدولي من تحمل مسؤولية استخدام النظام السوري للنابالم الحارق المحرم دوليا في درعا، إلا أن قوات النظام تستمر في نهج التدمير غير آبهة لأي اتفاق أو قرارات دولية رادعة.
المركز الصحفي السوري