الأحداث الميدانية ليوم الخميس (28/ 4/ 2016)
شن الطيران الحربي أربع غارات جوية استهدفت المباني السكنية في حي بستان القصر، أسفرت عن ارتقاء 10 شهداء وعددا من الجرحى حسب ما أفادت حلب اليوم.
فيما استهدفت غارات مماثلة حي الكلاسة بمدينة حلب، أسفرت عن مجزرة راح ضحيتها 8 مدنيين وأكثر من 20 جريحاً جلهم من الأطفال والنساء.
إلى ذلك ارتقى ستة مدنيين وسقط عدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام لحي جب القبة اليوم الخميس، ما أسفر عن ارتقاء ستة مدنيين وسقوط أكثر من 12 جريحاً حسب ما أفاد ناشطون.
كما استهدفت قوات النظام حي القاطرجي بصاروخ من نوع فيل، ما خلف دمار عدد من المنازل والمرافق العامة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات.
فيما دمر الثوار دبابة لقوات سوريا الديمقراطية على جبهة عين دقنة بريف حلب الشمالي، جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وفي سياق متصل سيطر الثوار على قرية تل بطال، جراء اشتباكات استمرت لساعات مع تنظيم الدولة.
وفي سياق متصل استهدفت طائرات النظام الحربية كلاً من حارة الباشا وحارة العريان، مخلفة ارتقاء مدني وعدد من الجرحى، بالتزامن مع قصف مماثل طال أحياء طريق الباب وباب الحديد وضهرة عواد وقاضي عسكر وباب النيرب والحرابلة والسكن الشبابي، موقعاً جرحى وأضرار مادية كبيرة.
في ريف ادلب: تعرضت بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي من قبل الطيران الحربي ؛ أسفر عنها ارتقاء سيدة وإصابة أطفالها بجروح، بينما استهدف الطيران ذاته محيط معرة النعمان وبلدات التمانعة ومعرشمشة ومدايا كنصفرة والركايا والموزرة وترملا لقصف جوي مماثل .
في ريف حماة: :
دمر الثوار آلية عسكرية لقوات النظام على جبهة قرية تل ملح بالريف الشمالي وقتلوا وجرحوا عددا من قوات الأسد بعد استهدافهم بصاروخ فاغوت.
في المقابل قصفت مدفعية النظام المزارع المحيطة بمدينة مورك ؛ ما أدى لسقوط جرحى، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات تل واسط والمنصورة والزيارة بسهل الغاب، وفي الريف الجنوبي فجر الثوار سيارة لقوات النظام قرب مفرق رعبون بعد استهدافها بعبوة ناسفة، ما أدى لقتل وجرح كل من كان يستقلها، في حين شن الطيران الحربي غارات على قرية الدمينة.
في ريف العاصمة: شنت الطائرات الحربية ست غارات جوية استهدفت بلدة دير العصافير في الغوطة الغربية اليوم الخميس، ما أسفر عن دمار كبير طال المنازل والمرافق العامة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات حسبما أوردت شبكة أخبار جوبر.
كما شهدت بلدة بالا في الغوطة الشرقية قصفاً مدفعياً عنيفاً، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع فوق سماء البلدة.
وفي سياق متصل استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه جبهة مطاحن الغزلانية قرب طريق دمشق الدولي، في محاولة للتقدم والسيطرة عليها، مستغلين القتال الناشئ بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط، على خلفية قضية الاغتيالات.
فيما خرجت مظاهرات عمت عدة مناطق في ريف دمشق، تدعو الفصائل إلى الاحتكام والتوقف عن القتال وسفك الدماء فيما بينهم.
في ريف درعا: تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم نحو تل غرين باتجاه بلدة كفر ناسج في ريف درعا؛ حيث اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، ما أدى إلى مقتل عنصر من قوات الأسد وجرح آخرين.
في الأثناء، شن الطيران الحربي اليوم الخميس، غارات على حي طريق السد بمدينة درعا وعلى صوامع بلدة غرز وتل السمن بريفها.
في المقابل، رد الثوار بقصف تجمعات قوات الأسد في المربع الأمني بمدينة درعا ومطار الثعلة العسكري بالسويداء بقذائف المدفعية والهاون.
في سياق آخر، استمرت الاشتباكات بين الثوار ولواء “شهداء اليرموك” على أطراف بلدة عين ذكر بريف درعا، دون تمكن أي طرف من حسم المعركة لصالحه حتى اللحظة.
من جهة أخرى، تواصل قوات الأسد شن حملة الاعتقالات العشوائية على حواجزها المنتشرة في محيط المناطق الخارجة عن سيطرتها، حيث اعتقلت اليوم، 3 نساء مع عدد من الشباب على حاجز بلدة خربة غزالة الواقع على أتستراد درعا – دمشق.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.