صعدت قوات النظام هجومها على المناطق المحيطة بمدينة دوما، في الفترة الأخيرة ضمن خطة لتطويق المدينة وعزلها عن الغوطة الشرقية, ما تسبب بفرار أهالي هذه المدن والبلدات إلى مناطق أكثر أماناً.
وقال ناشطون أن آلاف العوائل من بلدة الشيفونية شرق مدينة دوما خرجوا من البلدة خلال الأيام القليلة الماضية، جراء تصعيد عنيف بالقصف المكثف على البلدة استهدف الأبنية السكنية والمدارس والأفران، مما أدى لدمار أغلب البنى التحتية وتهجير سكانها فضلاً عن العديد من الشهداء والجرحى وقعوا ضحية القصف.
وكانت قوات النظام حاولت التقدم أمس بساندة مليشيات شيعية باتجاه بلدة الشيفونية من جهة بلدة حوش نصري، سبقه تمهيد مكثف بمختلف أنواع الأسلحة على البلدة ما أضر ما تبقى من الأهالي للخروج من البلدة.
وسيطرت قوات النظام مؤخراً على مساحات واسعة من الغوطة الشرقية وتحاول التقدم أكثر باتجاه مدينة دوما, وأحكمت سيطرتها خلال الهجمة على بلدات حوش نصري وحوش الفارة وتل الصوان وتل كردي، حيث تم تهجير جميع العائلات المتواجدة في هذه البلدات, وكان آخرها عائلات بلدة الريحان مع ارتفاع وتيرة المعارك قربها.
المركز الصحفي السوري