في ظل التوتر المتنامي الذي يسود محافظة درعا، قامت قوات النظام بالانسحاب من أطراف مدينة درعا.
ذكرت صفحة درعا 24، مساء اليوم الأحد، أن القوات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة وجهاز الأمن العسكري انسحبت من منطقة النخلة في محيط درعا البلد، والتي كانت قد انتشرت صباح اليوم، وقامت بعمليات تمشيط وتفتيش، مشيرة إلى أن انسحابها جاء بعد توتر أمني ما زالت تشهده معظم أرجاء محافظة درعا.
وأوضح المصدر أن التوتر الأمني تمثل في بعض مدن و بلدات محافظة درعا باحتجاجات متنوعة، حيث انتشرت مجموعات محلية من فصائل التسوية والمصالحة في بعض بلدات الريف الغربي على الطرقات الرئيسية، وسيطرت كذلك على حاجز عسكري للفرقة الرابعة في مساكن جلين وحاجز آخر في بلدة الكرك الشرقي شرقي درعا، بالتزامن مع خروج مظاهرات في مدينة الحراك شرقي درعا.
وفي وقت سابق، وصل رتل عسكري للمخابرات الجوية إلى مدخل بلدة الكرك الشرقي شرق درعا، يتألف من أربع سيارات تحمل مضادات أرضية إضافة لمدرعة وحافلة تقل عشرات العناصر، وسط أنباء بتحرك آلية ثقيلة من اللواء 52 ميكا باتجاه محيط الكرك الشرقي.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر بدأ باقتحام قوات الفرقة الرابعة صباح اليوم، في منطقتي “الشياح” و “النخلة” جنوب مدينة درعا للبحث عن مطلوبين للنظام بهدف اعتقالهم، مما أدى الى حدوث اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين قوات النظام و مجموعة مصطفى المسالمة من جهة وعناصر سابقين في الجيش الحر من جهة اخرى، مما تسبب بإصابة اثنين من أبناء درعا البلد.
المركز الصحفي السوري