زادت حواجز قوات النظام من ضغوطها على مربي المواشي بين المنع من التحرك بين المناطق، أو دفع إتاوات لحواجزها على الطرقات في المنطقة الشرقية.
بيّنت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، حجم المعاناة التي تؤرق مربي المواشي بعد منع ضباط النظام والميليشيات الرديفة نقل القطعان بين المدن وإجبارهم للعودة إلى أماكنهم، أو القبول بدفع إتاوة ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف ليرة لكل حاجز للوصول إلى مناطق جنوب سوريا.
وسببت تلك الممارسات خسائر كبيرة للمربين بعد توقف الأسواق الخاصة بهم وعلميات البيع والشراء، فضلاً عن ارتفاع تكاليف التربية وقلة الأراضي الرعوية، وفق المصادر.
واضطر مربون للمخاطرة عبر تهريب الأعلاف من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عبر المعابر النهرية، لوفرتها وسعرها المنخفض مقارنة بمناطق النظام، وفق مواقع إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن حكومة النظام تتذرع بانخفاض الثروة الحيوانية بسبب الجفاف وتغيرات المناخ تارةً، والحصار المفروض وغلاء الأعلاف عالمياً تارةً أخرى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع