قالت الحكومة السورية يوم أمس الخميس، “إنها مستعدة للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن اتهامات لها باستخدام الغاز السام في هجمات على مناطق تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وقال بيان لوزارة الخارجية السورية، “إن دمشق مستعدة للتعاون مع فريق من المنظمة موجود حاليا في سوريا يحقق في حوادث متهمة دمشق فيها.
وكان من المقرر أن يناقش مجلس الأمن تحقيقا مشتركا للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خلص إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام, وتمهد النتائج الساحة لمواجهة في مجلس الأمن بين البلدان الخمسة التي تملك حق النقض، من المتوقع أن تشهد وقوف روسيا والصين في مواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشأن ما إذا كان ينبغي فرض عقوبات بعد صدور نتائج التحقيق.
وكان آخر قصف لقوات النظام بالغارات السامة على حلب، الثلاثاء الماضي، وذكر الدفاع المدني أن شخصاً استشهد وأصيب 80 آخرون بالاختناق بينهم نساء وأطفال بعد إلقاء الطيران المروحي أول عدداً من الأسطوانات المتفجرة التي تحوي غاز الكلور السام على منازل المدنيين في حي السكري بمدينة حلب.
المركز الصحفي السوري