استهدفت قوات النظام وحليفتها روسيا اليوم بلدة بريف إدلب بقنابل محرمة دولياً، إضافة إلى قصف بلدات أخرى بالمدفعية الثقيلة مؤدية إلى إصابة مدني.
قالت منظمة الدفاع المدني السوري اليوم عبر صفحتها فيسبوك بأن قوات النظام وروسيا قصفتا أطراف بلدة بسنقول جنوبي إدلب بصواريخ محملة بقنابل عنقودية المحرمة دولياً، كما استهدفت بالمدفعية بلدات مصيبين والرويحة وأطراف البارة بالمنطقة ذاتها، ما أدى لإصابة عدد من الخيول، ودون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
لمشاهدة فيلم حول اغتصاب حقوق السوريين في حلب اضغط هنا .
وتسبب قصف مدفعي على بلدة معارة النعسان شرقي إدلب إلى جرح شخص بجروح طفيفة بعد منتصف الليل، بحسب الصفحة.
وحذرت المنظمة من استخدام النظام للقنابل العنقودية التي تشكل تهديداً طويل الأمد على حياة المدنيين لعدم انفجار 40% منها وقت ارتطامها بالأرض، واستندت المنظمة على تقرير بعنوان “الائتلاف المناهض لاستخدام الذخائر العنقودية” مدعوم من الأمم المتحدة، جعل سوريا على مدى العقد الماضي أكثر بلد استخدمت فيها الذخائر العنقودية وراح ضحيتها 80% من مجموع الضحايا في العالم، 40% منهم أطفال، وأن النظام وروسيا جربت 11 نوعاً من تلك الذخائر، وفق المصدر.
وفي جانب آخر سقطت قذائف هاون على أطراف مدينة جرابلس شرقي حلب التابعة للمعارضة مصدرها مناطق سيطرة النظام و”قسد” ولم تسفر عن أي إصابات، بحسب المصدر ذاته.
تجدر الإشارة إلى وفاة الطفل عبد الوهاب حناوي جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات النظام أثناء لعبه أمام منزله في بلدة قسطون جنوبي إدلب، لتكون الوفاة الثانية خلال ثلاثة أيام بانفجار ذخائر غير منفجرة في المحافظة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع