الاحداث الميدانية ليوم السبت (30/12/2017)
البداية من الغوطة:
قصفت قوات النظام بغاز الكلور السام جبهات القتال في غوطة دمشق الشرقية بعد فشل تقدمها في تلك المناطق.
وأفاد مركز الغوطة الإعلامي باستهداف قوات النظام بغاز الكلور السام نقاط جيش الإسلام على جبهة ” البلالية ” في منطقة المرج في عمق الغوطة الشرقية, بعد فشلها في تحقيق تقدم على حساب الثوار منذ ساعات الصباح.
وأضاف المصدر بأن طفلة استشهدت في بلدة النشابية في الغوطة الشرقية, وأصيب آخرون بجروح بقصف قوات النظام بصواريخ أرض أرض أحياء البلدة بالتزامن مع محاولات تقدم على أطرافها ومحاولات مماثلة للتقدم على بلدة حوش الضواهرة وحزرما في محيطها.
كما أصيب عدد من المدنيين بجروح بقصف مماثل, استهدف حرستا وبلدة أوتايا في الغوطة الشرقية وشوهد تصاعد أعمدة الدخان جراء القصف.
في سياق متصل جدد الطيران الحربي غاراته الجوية التي استهدفت للمرة الثانية, بلدة مديرا ومدينة حرستا وغارة مماثلة استهدفت حوش الصالحية في غوطة دمشق الشرقية, بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة على محاور القتال, وسقوط ثلاثة شهداء حتى اللحظة نتيجة القصف المكثف الذي يستهدف مدن وبلدات الغوطة منذ ساعات الصباح.
من جهة اخرى تمكن جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية مساء اليوم من استعادة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في وقت سابق وتكبيدها خسائر بشرية.
وأفاد مركز الغوطة الإعلامي بتمكن الثوار من استعادة جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام على جبهة النشابية في منطقة المرج في وقت سابق من هذا اليوم بعد اشتباكات عنيفة خلفت سبعة قتلى من النظام وإصابة آخرين بجروح رغم كثافة القصف واستخدام غاز الكلور السام لتحقيق تقدم على حساب الثوار على جبهة البلالية في ذات المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن بدأ قوات النظام منذ ساعات الصباح بشن هجوم على مواقع جيش الاسلام في غوطة دمشق من ثلاثة محاور هي النشابية، حزرما ،الزريقية بعد جمود استمر عدة أشهر في خطوة لتوسيع العمليات العسكرية كما يبدو بعد التقدم الذي أحرزته الفصائل في إدارة المركبات في الفترة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم جيش الاسلام حمزة بيرقدار على حسابه في تويتر أن قوات النظام تحاول اقتحام الغوطة الشرقية بالدبابات والآليات الثقيلة من ثلاثة محاور وهي النشابية وحزرما وزريقية بالتزامن مع قصف مركز وغير مسبوق على الجبهات الثلاث مؤكداً استخدام غاز الكلور السام على جبهة البلالية ما أوقع عدة إصابات، ومنذ تشرين أول من عام 2016 تمكنت قوات النظام من السيطرة على مزارع الريحان ومنطقتي تل كردي وتل صوان وبلدة القاسمية وصولاً إلى مشارف بلدة النشابية لتعاود مجدداً محاولات اقتحامها
في ريف حماة:
حركة نور الدين الزنكي ” ترسل رتلاً عسكرياً من حلب لمؤازرة الفصائل في ريف حماه ”
بدأ فصيل نور الدين الزنكي اليوم السبت بإرسال تعزيزات عسكرية, للمشاركة إلى جانب الفصائل في صد الحملة العسكرية التي تستهدف ريفي إدلب وحماه.
ونشرت وكالة مداد برس المقربة من فصيل الزنكي قبل ظهر اليوم صوراً للتعزيزات العسكرية لفصيل الزنكي المتجهة لريفي حماه وإدلب والمشاركة في صد الهجوم الذي تنفذه قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم واسناد من الطيران الروسي بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية مماثلة لحركة أحرار الشام إلى منطقة العمل مؤخراً.
وكان مصدر عسكري في فصائل المعارضة المشاركة في جبهات القتال أعلن قبل عدة أيام عن وصول عسكريين من باقي الفصائل التي لم تدخل إلى منطقة العمل لبحث مشاركتها في الأعمال القتالية الجارية في ريفي حماه وإدلب.
وميدانياً أعلنت وسائل إعلام موالية, سيطرت قوات النظام وميليشياته على تل الزعتر غرب قرية قبيبات ابو الهدى وقرية عطشان جنوب غرب قرية الحمدانية وقرية الجدوعية شمال قرية تل مرق وقريتي أبو عمر والسلومية في محيط أبو دالي وهو ما نفاه ناشطون مؤكدين بأن الاشتباكات لاتزال دائرة على أطراف قرية عطشان التي سيطرت عليها قوات النظام في وقت
في ريف ادلب:
قصف مكثف على ريف معرة النعمان وحركة نزوح في المنطقة
شهد ريف معرة النعمان الشرقي قصف عنيف بالطيران الحربي والمروحي منذ الصباح، ترافق مع حركة نزوح للأهالي.
استهدفت الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، عدد من قرى ريف معرة النعمان الشرقي حيث تعرضت كلا من: معرشورين وتلمنس وجرجناز لقصف عنيف هذا اليوم.
تزامن مع القصف، نزوح لغالبية الأهالي من هذه القرى والقرى المحيطة حولها فقد شهدت هذه المناطق منذ الصباح نزوح عدد كبير من الأهالي والنازحين من المناطق الأخرى الذين كانوا يقطنون فيها، كما أسفر القصف عن دمار كبير لحق منازل المدنيين وممتلكاتهم.
الجدير ذكره أن ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الشرقي يشهدان حملة قصف عنيفة من الطائرات الروسية والسورية، فضلاً عن معارك واشتباكات مستمرة في ريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، في محاولة من النظام التقدم في المنطقة.
في درعا:
شهداء وجرحى ” بانفجار عبوات ناسفة في ريف درعا “
استشهد أربعة أشخاص وأصيب آخرون بجروح السبت بانفجار عبوات ناسفة في محيط بلدة الكرك في ريف درعا الشرقي.
وأفاد مراسل راديو الكل عن استشهاد أربعة اشخاص من المدنيين والثوار بانفجار عبوات ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة الكرك الشرقي وبلدة رخم خلال مرور سيارة تابعة لفصيل جند الملاحم في المنطقة وانفجار أخرى بعد وقت قصير اثناء عمليات تمشيط لعناصر الجيش الحر في المكان.
وقال الدفاع المدني بأنه وثق استشهاد ثلاثة أشخاص على الفور نتيجة الانفجار وشخص رابع فارق الحياة بعد نقله إلى إحدى المشافي الميدانية في المنطقة وتعرضه لإصابة بليغة أدت إلى بتر أحد ساقيه .
من جانب آخر جددت قوات النظام السبت, استهداف الأحياء السكنية في مدينة درعا بقذائف الهاون رغم اتفاق وقف إطلاق المعلن وخروقات النظام المستمرة, وورد أنباء عن تجهيز النظام والميليشيات الإيرانية للتقدم على مناطق الثوار شمال المدينة.
في ريف حلب:
قتلى وجرحى ” من قوات النظام في ريف حلب الجنوبي ”
لقي عناصر من قوات النظام مصرعهم وأصيب آخرون بجروح بمحاولة تقدم جديدة في ريف حلب الجنوبي.
وأفاد مركز حلب الإعلامي بوقوع قتلى وجرحى من قوات النظام خلال محاولة تقدم جديدة باتجاه برج سبنة في منطقة جبل الحصى في ريف حلب الجنوبي تم على اثرها محاصرة مجموعة من الثوار قبل أن تصل تعزيزات عسكرية للثوار إلى المنطقة ليتم على إثرها فك الحصار وإيقاع قتلى وجرحى من القوات المهاجمة وإجبارها على الانسحاب.
تزامنت الاشتباكات بقصف عنيف من قوات النظام استهدف قريتي رملة وسيالة في ريف حلب الجنوبي بجميع أنواع الأسلحة صاحبها غارات من الطيران الروسي استهدف نقاط الاشتباك ومحيط المنطقة دون تفاصيل عن الأضرار.
المركز الصحفي السوري -مريم احمد