داهمت قوات النظام بلدة عريقة بريف السويداء بحثا عن مطلوبين جندتهم للخطف بعد رفضهم الانخراط في صفوف ميليشياتها.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
وبحسب مصادر محليّة، داهمت مجموعات من أمن الدولة والأمن العسكري وميليشيا الدفاع الوطني الاثنين بلدة عريقة بحثا عن مطلوبين بذريعة مكافحة عصابات الخطف؛ لتبث الرعب والفزع في صفوف الأهالي الذين تجمعوا رافضين دخول عناصر الدوريات إلى منازلهم.
ووفق المصادر أن جميع المطلوبين معروفون لأجهزة النظام التي عقدت معهم في تموز الماضي اتفاق تسوية لتخفيف النغمة الشعبية بحضور ممثلين عن حزب البعث، دون أن تضع لهم حدا لوقف عمليات خطف المدنيين، وترويع الآمنين، كان آخرها خطف سائق صهريج نفط في المحافظة قبل نحو أسبوعين. رغم مطالبة الأهالي ووجهاء عريقة بإيقاف العصابة التي يحمل أفرادها بطاقة أمنية تسهل حركتها في داخل السويداء وخارجها.
إلا أنها عادت مؤخرا إلى ملاحقتهم بعد رفضهم الانخراط في صفوف الفرقة الرابعة أو ميليشيا الفيلق الخامس أو ضمن فصيل محلي يتبع لإيران أو روسيا، بحسب ما صرّح به بعض الأهالي.
وردا على حالة الغضب الشعبي، بدأ إعلام النظام يروج لحملته العسكرية في عريقة، جاء ذلك في الوقت الذي انسحب عناصر المجموعة بأسلحتهم إلى تخوم القرية على تلة قريبة، وكان ذلك على مرأى قوات النظام ومسمعه التي كانت تفتش في المزارع وعلى الأطراف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع