تفرض حواجز الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام في مدينة الميادين شرقي ديرالزور، إتاوات على الشاحنات المتوجهة لمناطق سيطرة النظام الأخرى.
كيف يتم تسجيل العقارات الموجودة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لدى السجل العقاري عند النظام؟
نقلت شبكة إعلام محلية مساء أمس الثلاثاء، اصطفاف الشاحنات في مدينة الميادين والمتوجهة إلى مدينة البوكمال عند حاجز للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام وحاجز ميليشيا الدفاع الوطني، لدفع “الترسيم” والإتاوات التي يفرضها مقابل السماح لهم بالعبور.
ولفتت الشبكة إلى أن آلية فرض الإتاوات و “الترسيم” تكون بحسب وزن الحمولة، حيث يتم التأكد من الفواتير ومن الحمولة، أما سيارات الخضار يدفع صاحبها ما بين 80 ألف إلى 200 ألف ليرة سورية، والبضائع الأخرى يتم تقيمها على أنواعها وأوزانها، لافتةً إلى وجود حاجز آخر على مدخل مدينة الميادين عند دوار البلعوم، ويدفع التجار أيضاً “ترسيم” وإتاوات على حاجز الصالحية التابعة لمدينة البوكمال، أما بقية الحواجز المنصوبة على الطريق تأخذ الرشاوي ولا تفرض “الترسيم”.
تؤدي فرض مزيد الإتاوات لارتفاع الأسعار في محافظة ديرالزور، بسبب قيام التجار بإضافة الرسوم التي يدفعونها إلى قيمة البضائع، مما يعني أعباء مادية إضافية ترهق الأهالي.
يُذكر أن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية سيطرت على مدينة الميادين، عقب معارك شرسة مع تنظيم الدولة داعش، في تشرين الأول 2017.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع