يعاني المدنيون في دير الزور من فرض الأتاوات أو ما يقابلها بلغة عناصر قوات النظام “الإكرامية”، فهي إجبارية وليست اختيارية”، الأمر الذي يكلفهم أعباء مادية في ظروف المعيشة الصعبة.
أفادت شبكة دير الزور 24 مساء اليوم الأحد عن قيام حواجز النظام المنتشرة في مدينة دير الزور بفرض أتاوات على المسافرين باتجاه مناطق الريف الغربي تحت مسمى الإكرامية، بحسب تسمية عناصر النظام .
وأشار المصدر إلى أن التسعيرة على حواجز الفرقة الرابعة المتمركزة عند مدخل المدينة تتراوح بين 2000 إلى 5000 ليرة سورية للشخص الواحد بدون أمتعة حقائب، وفي حال وجود حقائب و أمتعة فالإكرامية الإجبارية ستكون قابلة للزيادة .
ومن يمتنع عن الدفع لأي سبب كان، يقوم العناصر بإنزاله وشتمه وضربه و إرجاعه إلى مركز المدينة حتى يؤمن الإكرامية ليسمح له بالعبور .
وقد قامت حواجز الدفاع الوطني مطلع الشهر الجاري بفرض أتاوات جديدة على المدنيين وسيارات نقل البضائع بين 5000 _ 10000 ل. س في محافظة دير الزور، تحت ذريعة تأمين تبرعات لذوي قتلى قوات النظام و الميليشيات التابعة له .
كما سبق لحاجز لقوات النظام بين بلدة هريبشة ومدينة السخنة بفرض أتاوات على العاملين بجمع الكمأة في بادية ديرالزور، حيث أجبر جميع العاملين على دفع مبلغ 3500 ل. س أو مصادرة المحصول .
المركز الصحفي السوري