في أول ايام عيد الأضحى صعدت قوات النظام من لهجتها وإجراءاتها الأمنية بحق أهالي معظمية الشام للإسراع بعملية المفاوضات وللضغط على إخلاءها على غرار داريا المجاورة.
في هذا الصدد قال ناشطون أن قوات النظام أغلقت أمس الاثنين المعبر الوحيد في المدينة التي يسكنها 45 ألف مدني محاصر، وتضعهم أمام خيارين إما الخروج من لا يريد التسوية إلى مدينة جرابلس وإما إخلاء المدينة من المدنيين وإعلانها منطقة عسكرية.
وكانت مفاوضات بين اللجنة من قوات النظام وبين أهالي مدينة المعظمية بخصوص خروج الأهالي إلى مدينة جرابلس السورية على الحدود التركية التي سيطر عليها الجيش الحر بمساندة تركية, فيما اتفقت اللجنتين بحضور ضباط روس على بنود من أجل من يريد تسوية وضعه.
المركز الصحفي السوري