اعتقلت قوات النظام على معبر نصيب في محافظة درعا مواطنا أردنيا خلال دخوله الأراضي السورية أول أمس الأحد بعد أقل من شهر من افتتاح المعبر في 15 تشرين الأول الماضي.
وذكر موقع الأنباط الأردني أن موظفي السفارة الأردنية في دمشق أعادوا والدة المواطن يعقوب العقرباوي التي رافقتها إلى دمشق بعد اعتقالها من قبل قوات النظام على معبر نصيب الأحد وعملوا على إعادتها إلى الأردن.
وذكر الموقع أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية وفور تلقيها نبأ اعتقال العقرباوي قامت بالتحرك الفوري ومخاطبة سفارتها في دمشق لمتابعة قضية المواطن الأردني والعمل على إطلاق سراحه.
وبحسب المصادر إن موظفي السفارة الأردنية في دمشق قاموا بزيارة المواطن الأردني في قصر العدل بدمشق للاطمئنان على وضعه فيما قام مدير إدارة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية “عاهد سويدات” بالتواصل مع القائم بالأعمال السورية في عمان للعمل على إطلاق العقرباوي وإنهاء احتجازه.
وطالب خبراء أمنيون الحكومة الأردنية بعقد اتفاقية أمنية مع النظام تشترط منع السفر لأي مواطن أدرني إلى سورية إلا بعد الحصول على موافقة أمنية من قبل قوات النظام في دمشق وذلك بهدف منع اعتقال أي مواطن أردني عقب حادثة اعتقال المواطن الأردني يعقوب العقرباوي الذي كان ضمن مجموعة سياحية أردنية أرادوا دخول الأراضي السوري ليتم على إثرها رفض دخولهم واعتقال أحد المواطنين.
وصرح الخبير الأمني المتقاعد باسم أبو رمان أنه لاتوجد ضمانات أمنية لأي مواطن خارج حدود بلاده خصوصاً سورية التي تعيش حالة حرب، وبحسب إحصاءات حكومية أردنية بلغ عدد الأردنيين الذين دخلوا سورية عقب افتتاح معبر نصيب 20917 شخص.
المركز الصحفي السوري