احتجزت قوات النظام مساء أمس الاثنين 26 نيسان/أبريل، مواطناً من حملة الجنسية الفلسطينية من سكان مخيم درعا، وذلك على أحد حواجز مدينة درعا.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
بحسب تجمع أحرار حوران، اعتقلت قوات النظام المتمركزة قرب دوار البريد بدرعا الشاب “محمود الخضر” المنحدر من مخيم درعا، مما تسبب بموجة غضب لدى الأهالي دفعتهم بالخروج بتظاهرات أمام بناء السرايا مطالبين بالإفراج عنه.
وقال المصدر أن قوات الأهالي أحضروا الضابط المسؤول عن احتجاز الخضر، لتنشب بين الأهالي والدورية ملاسنات واشتباكات، نجم عنها سقوط جرحى من بين الطرفين.
وللضغط على قوات النظام، احتجز الأهالي ضابطاً برتبة ملازم مع أربعة عناصر من أحد حواجز طريق السد بدرعا، مما تسبب بحالة هلع نجم عنها هروب العديد من عناصر قوات النظام من حواجز مخيم درعا، وقيام الأهالي بتمزيق صور الأسد من على أحد الحواجز.
أطلقت قوات النظام سراح الشاب “محمود الخضر” بعد ساعات من الاحتجاجات و الضغوطات من قبل الأهالي، وانتهت بخروج الأهالي بتظاهرات في مخيم درعا فرحين بخروج الخضر كما طالبوا فيها بإسقاط نظام الأسد.
يذكر أن قوات النظام اعتقلت عشرات المدنيين منذ اندلاع الثورة السورية، كما وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا مقتل 616 فلسطينياً تحت التعذيب في سجون الأسد منذ اندلاع الثورة وحتى عام 2020.
كما وثقت المجموعة اعتقال 1780 فلسطينياً في أفرع النظام الأمنية، من ضمنهم 109 نساء فلسطينيات وعشرات الأطفال، بالإضافة لمقتل 4 آلاف و 13 لاجئاً بين عامي 2011 و 2019.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع