أفرجت قوات النظام أمس الاثنين عن الطفل “عمر محمد سلامة” ووالدته “ريما عثمان” من أهالي مدينة ديرالزور, بعد اعتقال دام سنتين ونصف.
وقال ناشطون إن قوات النظام اعتقلت الوالدة ورضيعها الذي كان يبلغ أربعة شهور قبل عامين ونصف, دون ذكر التهمة الموجه لها, ليكون أصغر معتقل سياسي يفرج عنه النظام بعد طول هذه المدة, ولم يذكر المصدر أن قوات النظام أفرجت عنه طوعاً أم تم بموجب صفقة تبادل مع الجهة التي طلبت الأم وطفلها.
هذا ويقبع آلاف الأطفال والنساء و الشباب في معتقلات قوات النظام منذ بدء الثورة السورية, وفشلت كافة المساعي للضغط على النظام بالأفراج عن هؤلاء المتعلقين السياسيين, الذي اتهمهم النظام بمعارضة حكمه.
وتفيد آخر الإحصاءات الصادرة عن شبكات التوثيق السورية، أن أعداد المعتقلين السوريين تخطّت الـ 300 ألف، منذ بداية عام 2016، وتجاوز عدد المفقودين الـ 110 آلاف.
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في أحدث تقرير لها بعنوان “لابد من إنقاذ بقية المعتقلين” مقتل 12679 سوريًا، بينهم 163 طفلًا، و53 سيدة تحت التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، منذ بداية الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، حتى يونيو/ حزيران 2016.
المركز الصحفي السوري