الرصد الإنساني ليوم الجمعة ( 19/ 8 / 2018).
دخلت بلدة غباغب بالريف الشمالي لدرعا يومها الخامس في عصيان مدني على خلفية الحصار الذي يفرضه النظام منذ قرابة الشهر بعد رفضها دخول المصالحات.
وتحاصر قوات النظام البلدة من الجهتين الشمالية والغربية، في محاولة منهم الضغط على أهالي البلدة التي تؤوي نازحين، ويقدر عدد سكانها بـ10 آلاف نسمة، إضافة إلى 18 ألف نازح من القرى المحيطة بها.
لكن مؤخراً صعد النظام وأطبق حصاره على البلدة ومنع دخول وخروج أي شخص منها، كذلك منع إدخال أي مواد إليها سواء غذائية أو طبية أو محروقات, في ظل نقص حاد في مادة الخبز بعد انقطاع الطحين.
وهذا التطور المتصاعد من النظام تجاه البلدة جعل الكثير من أهلها يدعون للقيام بعصيان مدني وإضراب كامل فيها، وإغلاق كافة الطرقات الداخلة والخارجة منها وإليها.
فيما نقلت مصادر من القرية أن هذا الحصار هو انتقام لما جرى في حفلة المصالحة، لكن النظام أراد أن ينتقم من نساء وأطفال البلدة, سيما وأن العديد من أبناء البلدة في صفوف الجيش الحر.
الهلال الأحمر يخرج المصابين من مضايا بريف دمشق
وفي ريف دمشق أعلن الهلال الأحمر عن إخراج 18 حالة مرضية من بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وحزب الله، وتم نقلهم إلى مشافي العاصمة دمشق، بعد إعلان الأمم المتحدة أمس عن وجود أكثر من 16 حالة مرضية في البلدة يجب إخلاؤها بأسرع وقت ممكن، ويسعى الهلال إلى إخراج قرابة 15 حالة مرضية من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد