دخلت بلدة غباغب بالريف الشمالي لدرعا يومها الخامس في عصيان مدني على خلفية الحصار الذي يفرضه النظام منذ قرابة الشهر بعد رفضها دخول المصالحات.
وتحاصر قوات النظام البلدة من الجهتين الشمالية والغربية، في محاولة منهم الضغط على أهالي البلدة التي تؤوي نازحين، ويقدر عدد سكانها بـ10 آلاف نسمة، إضافة إلى 18 ألف نازح من القرى المحيطة بها.
لكن مؤخراً صعد النظام وأطبق حصاره على البلدة ومنع دخول و خروج أي شخص منها ، كذلك منع إدخال أي مواد إليها سواء غذائية أو طبية أو محروقات, في ظل نقص حاد في مادة الخبز بعد انقطاع الطحين.
وهذا التطور المتصاعد من النظام تجاه البلدة جعل الكثير من أهلها يدعون للقيام بعصيان مدني وإضراب كامل فيها، وإغلاق كافة الطرقات الداخلة والخارجة من وإليها.
فيما نقلت مصادر من القرية أن هذا الحصار هو انتقام لما جرى في حفلة المصالحة والذي تم تخريبه من قبل الجيش الحر، لكن النظام أراد أن ينتقم من نساء واطفال البلدة, سيما وأن العديد من أبناء البلدة في صفوف الجيش الحر.
المركز الصحفي السوري