قامت قوات النظام خلال الساعات الماضية بعمليات دهم و اعتقال بحق الشبان في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق؛ لتعويض النقص الحاصل في قواته, إثر الخسائر التي تكبدتها في اليومين الأخيرين في أحياء دمشق الشرقية مع الثوار.
أفاد ناشطون أن قوات النظام المتمثلة بالفرقة الرابعة والأمن العسكري شنت حملة دهم واعتقال بحثا عن الشبان الفارين من الخدمة الإلزامية في كل من منطقة “عش الورور” في دمشق و”قدسيا والهامة” في ريف دمشق في محاولة لتعويض النقص الحاصل في قواتها إثر الخسائر الفادحة التي تلقتها قوات الفرقة الرابعة خلال الأيام الماضية, نتيجة الاشتباكات مع الثوار في أحياء القابون وبرزة وتشرين.
إذ تحاول قوات النظام اقتحام الأحياء الشرقية من عدة محاور, لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل في ظل تصدي الثوار لها؛ أدى إلى عشرات القتلى والجرحى بينهم العميد الركن “بلال مبارك” من الفرقة الرابعة وقائد غرفة العمليات المسؤول عن الحملة العسكرية.
وقد أعلنت مؤخراً بعد الخسائر التي تلقتها عن استقدام تعزيزات عسكرية من عدة مناطق في العاصمة وريفها وإلحاقها بميليشيا الدفاع الوطني، فقد شهدت مناطق مختلفة من الغوطة الغربية ومناطق جنوبي العاصمة حالة دهم واعتقال بحق الشبان في الآونة الأخيرة من ضمنهم أهالي وادي بردى, ودفعهم للالتحاق بالفيلق الخامس مقابل عودتهم لبيوتهم.
المركز الصحفي السوري