شنت قوّات النظام مساء أمس الأحد 1 آب/أغسطس, حملة اعتقالات واسعة استهدفت فيها عشرات الشبان في ريف حمص.
أفادت شبكة “عين الفرات” بأنّ الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام نشرت حواجز طيارة، وسيرت دوريات في شوارع وحارات وأسواق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، واعتقلت أكثر من 37 شاباً تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 30 عاماً، بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري.
في ذات السياق اعتقلت ميليشيا حزب الله اللبناني بحسب شبكة “المحرر” أكثر من 16 شاباً خلال شهر تموز/يوليو الفائت, جميعهم تحت سن الـ 24 عاماً, زعمت أنّهم كانوا عناصر سابقين في الجيش الحر وفصائل المعارضة، في كلّ من عقيربات وحمادة عمر والنشمي والخضيرة في ريف حماة الشرقي ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
وعرف من الشبان الذين تمّ اعتقالهم من قبل الميليشيا “عبد الهادي الصطوف ومحمد نور الصطوف ورسول عطية الموسى وراكان الخيرو ومحجم الشلاش وثامر عرابي”.
الجدير ذكره أنّ اعتقال الشباب من قبل ميليشيات حزب الله الطائفية سيعرّض حياتهم للخطر بنسبة أكبر بحسب ناشطين, في ظلّ سكوت وغياب قوات النظام التي منحتهم بطاقات التسوية, مما يدلّ على قبولها ورضاها لما يجري في المنطقة على يد ميليشيا حزب الله وإيران.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
