سيطرت قوات النظام على مزرعة قريبة من قلعة المضيق ، كان يتخذها المركز الصحفي السوري مكتب له ومركز تدريب للصحفيين والنشطاء داخل سوريا ، خلعوا الأبواب وسرقوا محتويات المكتب ، من معدات وأجهزة ، ومن ثم قاموا بحرق المكتب.
قال مدير المركز الصحفي السوري، أكرم الاحمد ” اتخذنا من مزرعة صغيرة تتبع لقلعة المضيق ، مكان لممارسة أنشطتنا الصحفية ، وجهزنا المكان بالمعدات اللازمة، وخدمناه بالإنترنت والكهرباء والأثاث المناسب والأجهزة ليستطيع الصحفيين والنشطاء العاملين ، أن يمارسوا عملهم في نقل الأحداث وإنتاج المواد الإعلامية المعدة للنشر في هذا المكتب، بالإضافة لقاعة تدريب ، تدرب فيها عشرات النشطاء ، ونعمل بهذا المكتب منذ بداية عام 2014، ومع بدء الحملة على ريف حماة الشمالي أضطر الفريق العامل ومدير المكتب مخلص الأحمد للهرب ، من المنطقة بعد الاستهداف المباشر للمكتب والمنطقة، وكان من المستحيل أن نخرج أي معدة من المعدات ، مثل كل المدنيين الذين هربوا بأرواحهم دون أن يخرجوا أي غرض معهم، وبعد سيطرة قوات النظام على قلعة المضيق ، وقيام قوات النظام والميليشيات المرافقة لهم بسرقة المنازل والمؤسسات، علمنا اليوم بقيام قوات النظام يوم أمس بكسر أقفال المكتب وسرقة المعدات والأثاث بالإضافة لجهاز راديو، ومن ثم قاموا بحرق ما تبقى.
تعرضت مكاتب المركز الصحفي في حماة وإدلب للقصف عدة مرات، وفي بداية عام 2017 تعرض مكتب المركز الصحفي السوري للقصف المباشر و أصيب ثلاث صحفيين من العاملين بالمكتب بالإضافة لأضرار مادية وتضرر بالبناء.