اتهم سكان مخيم اليرموك ضباط النظام وعصاباتهم في تهديد سلامتهم، إثر عمليات سحب الحديد من الأبنية بعد انهيار مبنى طابقي.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اليوم عبر موقعها الإلكتروني اتهام أهالي مخيم اليرموك لضباط وعناصر النظام، مع مجموعات خارجة عن القانون بتعريض حياتهم للخطر نتيجة استمرارهم بـ “تعفيش” قضبان الحديد من أسطح سكنية صالحة للعيش، عبر هدمها متجاهلةً سلامة السكان وخاصة في منطقة التقدم.
وقالت مصادر محلية بأن مبنى مؤلفاً من أربع طوابق في شارع سبع السباعي في المخيم انهار نتيجة تصدعات القصف الروسي والنظام، محذرةً من تهاوي منازل أخرى، وفق مجموعة العمل.
ورغم وعود حكومة النظام أنها ستوفر الخدمات للعائدين إلى المخيم، فما زالت العودة خجولة وأن الكثيرين لا يرغبون بالعودة خوفاً من اعتقال أجهزة النظام الأمنية لهم أو زجهم في قواته، إضافة إلى غياب مرافق الحياة الأساسية، وفق تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
فيما كشف تقرير مؤخراً من حزب الإدارة الشعبية تساؤلاً عن أي عودة يتم الترويج لها، وبقايا الدمار ومخلفات الحرب ما زالت جاثمة دون عناء ترحيلها من الجهات المختصة، التي تسمح فقط لدخول “العفيشة” بالمصطلح المحلي فيما تلزم السكان بالمرور على حواجزها وإبراز بطاقاتهم الأمنية.