استنفرت قوات جيش النظام اليوم الجمعة في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي وانتشرت على حواجزها
لتسحب عدداً من العناصر المحليين الخاضعين للتسوية وتجندهم في صفوفها.
وقال موقع “عين الفرات” أن هؤلاء العناصر خضعوا لاتفاقية تسوية مع قوات النظام لكنهم لم يعملوا في صفوفها
وانضموا إلى كتائب تابعة للحرس الثوري الإيراني.
أضاف المصدر أن قوات النظام أعطت العناصر المحليين المنتسبين للحرس الثوري بطاقات عسكرية ورقم وعنوان
لثكناتهم العسكرية وأوقف التسوية التي كانت قد شملتهم لانتمائهم للحرس.
وقاد الدوريات العسكرية العقيد هيثم قائد اللجنة الأمنية في مدينة الميادين، وضمت تلك الدوريات عناصر من قوات الفرقة
الرابعة والأمن العسكري وأمن الدولة ومليشيات القاطرجي.
يذكر أن قوات النظام أقدمت على اعتقال كل عنصر خضع للتسوية ولم يلتحق بقوات النظام من العاملين في صفوف
الحرس الثوري، وذلك بعد موافقة من القيادة الإيرانية لعدم ثقته بهؤلاء العناصر.