ألقت مروحيات تابعة للنظام السوري براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حي الراشدين قرب الأكاديمية العسكرية غربي حلب اليوم الاثنين، ما أدى لوقوع حالات اختناق بين المدنيين.
وهذه المرة الثانية التي تلقي مروحيات النظام براميل تحوي الكلور، بعد أن ألقت أمس الأحد براميل مماثلة، أدت لاستشهاد مدني وأصيب آخران باختناق حسب الدفاع المدني، تزامناً مع إلقاء براميل أخرى على بلدة خان العسل المجاورة فيما لم تسجل إصابات فيها.
وادعت وسائل إعلام رسمية سورية وروسية، أن الثوار أطلقوا قذائف تحتوي على غاز الكلور على منطقة الحمدانية السكنية غربي المدينة الخاضعة لسيطرة النظام، ما سبب بحالات اختناق، غير أن مصادر من الثوار نفت ذلك واعتبرت ذلك محاولة للتغطية على قصف قوات النظام لمناطق غربي حلب بغاز الكلور، انتقاماً من تقدم الثوار في المنطقة.
وتشهد مناطق غربي حلب معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام التي خسرت العديد من جنودها وميليشياتها الموالية، نتيجة المعارك في المنطقة المحيطة بالأكاديمية العسكرية، في الوقت الذي يستخدم النظام كافة الأسلحة بهدف إيقاف تقدم الثوار في المنطقة.
المركز الصحفي السوري