تسعى موسكو جاهدة لشراء الوقت ورفع سقف الشروط في مفاوضات جنيف, وقوات النظام تستميت على الأرض في محاولة تحقيق أي تقدم يذكر قبل انطلاق المفاوضات .
فسيطر جيش النظام مدعوماً بميليشيات إيرانية وعراقية وبغطاء جوي روسي على سبع قرى في ريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار .
إلى ذلك شنت قوات الأسد هجوماً عنيفاً على مدينة الشيخ مسكين في درعا بغرض اقتحامها بمشاركة أفغانية تابعة للحرس الثوري الإيراني بغطاء جوي روسي , شمل 10 غارات على المدينة إلا أن كتائب الثوار تمكنت من التصدي له .
كذلك شهد ريف دمشق الغربي محاولة أخرى لاقتحام المعضمية سبقها تكثيف جيش النظام قصفه الجوي والمدفعي , كما شن طيرانه عدة غارات بالقنابل الفراغية , و ألقت مروحيات النظام 18 بر ميل متفجر على أهداف مدنية .
ويتابع الطيران الروسي ارتكاب مجازره حيث قام بقصف خشام بريف دير الزور وأوقع عشرات الضحايا معظمهم أطفال بعد أقل من 24 ساعة على ارتكاب سلاح الجو الروسي مجزرتين أخريين في البوليل والطابية بريف دير الزور الشرقي.
لم يقتصر دعم روسيا على تقديم الغطاء الجوي حيث أكدت لجان التنسيق المحلية وصول طائرتين عسكريتين على متنها دفعة جديدة من العسكريين الروس فيها 50 جندي تم نقلهم بحراسة مشددة.
المركز الصحفي السوري