صعدت قوات النظام من قصفها على قرية #إفرة شمال وادي بردى، بمختلف أنواع الأسلحة المدفعية والصاروخية، مخلفاً الدمار, ونزوح أهالي القرية.
وذكرت “تنسيقية دمشق الكبرى” أن قوات النظام وسعت انتشارها في محيط المنطقة، لا سيما الجبال الشمالية المطلة على قرية “إفرة” بشكل مباشر, وأقامت عدداً من الدشم والمتاريس، ونصبت مختلف الأسلحة المدفعية والرشاشة.
وقالت أن القصف العنيف الذي لا يكاد يهدأ على مدار الساعة على قرية إفرة، سبب بنزوح جميع سكانها الذين يتجاوز عددهم 3000 نسمة، والتي باتت تعاني من انقطاع جميع الخدمات عنها.
وضمن تصعيده على القرية استهدف قوات النظام الطريق الرئيسي بمختلف الأسلحة المدفعية والرشاشة، كما تستخدم الصواريخ الحرارية باستهداف بعض السيارات المارة عليه، إلى جانب استهداف معظم الطرقات الرئيسية والفرعية التي تربط قرى المنطقة، ما جعلها مقطعة الأوصال مساء كل يوم.
وتتبع قوات النظام برعاية روسية سياسة القصف الممنهج في مختلف المناطق في ريف دمشق وريف حمص والوعر, ما يضع الأهالي والثوار أمام خياران إما الموت بالقصف أو الاستسلام والخروج من المنطقة المستهدفة, وكانت تجربة داريا هي الأخيرة فيما تسعى لإتمام العملية في المعظمية وحي الوعر بحمص, في الوقت التي تصعد هجماتها على ريف حمص الشمالي.
المركز الصحفي السوري