استقدمت قوات النظام اليوم الجمعة 20 آب/أغسطس تعزيزات عسكرية جديدة إلى درعا وسط تعرقل المفاوضات في درعا البلد وعدم التوصل إلى حلول حتى اللحظة.
وذكر تجمع أحرار حوران أن التعزيزات ضمت عدداً من راجمات الصواريخ، وتمركزت تلك القوات في مواقع النظام بالمعصرة قرب جسر أم المياذن في ريف درعا الشرقي.
في سياق متصل، نقلت وكالة “سناك سوري” العاملة في مناطق سيطرة النظام صوراً لسيارات دفع رباعي مجهزة براجمات صواريخ قالت أنها تتبع لجيش النظام وقد وصلت إلى محافظة درعا، ليرد متابعو الصفحة بتعليقات طالبوا خلالها بإخراج روسيا من درعا بذريعة أنها تعرقل الحلول هناك.
وفي التعليقات كتب حساب “lamis mansour” (ما بعرف شو الواح بدو يحكي، جيشنا يرسل تعزيزات وروسيا توزع الحلوى وتنشأ مراكز طبية ميدانية ؟).
في حين قال حساب “ماشي بنور الله” (عم يبعتون عالهلاك برعاية روسية) وأضاف حساب “zIn Haidar” (طلعوا روسيا برا درعا وخلوا الجيش السوري يشتغل روسيا عم تكون عقبة بحل موضوع درعا).
كما طالب صاحب حساب “Marco putim” بالرد على اسرائيل أولاً حيث قال (مبارح اسرائيل ضربتنا ياريت هل تعزيزات رايحة لعندهم للاسرائيلية ).
الجدير ذكره أن ردود الفعل تلك جاءت بعد عدة المحاولات للتسلل واقتحام أحياء درعا البلد المحاصرة من قبل قوات النظام، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة تعرضت لها قوات النظام.
واليوم أضاف تجمع أحرار حوران أن قوات النظام قصفت مساءً حي الكرك في درعا البلد بقذائف الدبابات، كما قصفت قوات الفرقة الرابعة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون الأحياء المحاصرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع