قال تجمع أحرار حوران إن قوات النظام ارتكبت مجزرة في محافظة اليوم الثلاثاء، من جراء القصف الصاروخي على بلدة جلين بريف درعا الغربي.
وأفاد أبو محمود الحوراني الناطق الرسمي لتجمع أحرار حوران لتلفزيون سوريا إن ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا في القصف الصاروخي لقوات النظام المتمركزة في الفوج 175 بمدينة إزرع على بلدة جلين.
وأضاف الحوراني أن الضحايا هم علي حسن محمد وصالح حسين اللويس وفادي موسى الجيزاوي ونزار محمد الخالد وطارق محمد عمران بالإضافة لثلاثة أطفال.
وأشارَ الحوراني إلى أن القصف كان براجمات الصواريخ من الفوج 175 بالإضافة لقصف بمدافع الهاون من تل الخضر قرب عتمان، وثكنة الأغرار العسكرية قرب طفس، وكتيبة المدفعية في البانوراما.
وأوضح الحوراني أن القصف جاء بعد هجوم شنه مقاتلون سابقون في الجيش الحر على نقطة عسكرية لقوات النظام مما أدى إلى مقتل 16 عنصراً من قوات النظام بينهم ملازم أول.
وأشار إلى أن هجوم المقاتلين السابقين للجيش الحر جاء رداً على مقتل كل من القيادي “وليد البرازي” الملقب بـ(أبو رأفت) من بلدة العجمي، والقيادي “حسان” الملقب بـ(أبو العز) من بلدة عتمان، وإصابة القيادي “باسم جلماوي” الملقب بـ(أبو كنان) من بلدة القصير بريف درعا، نتيجة استهدافهم برصاص قوات الأسد “الفرقة الخامسة” التي تقدّمت إلى منشرة الخطيب لإنشاء نقطة عسكرية جديدة لها على طريق “مساكن جلين – الشيخ سعد” غربي درعا.
ويعتبر القياديون الثلاثة الذين تعرّضوا لإطلاق النار من أعضاء اللجنة المركزية بدرعا المعنية بتسيير أمور المنطقة الغربية من المحافظة، وكانوا سابقاً قادة ضمن فصيل “جيش الثورة” التابع للجيش الحر.
نقلا عن: تلفزيون سوريا